التوجه الاستراتيجي

التطلع إلى تعزيز دور قطر كدولة رائدة عالميًا في مجال الابتكار والبحث العلمي وتنويع اقتصاد الدولة.

تمرير

عناصر تحول المنظومة

تحدد استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 ثلاثة عناصر أساسية وأربعة عناصر تمكينية ضرورية لإنشاء إطار قوي للبحث والتطوير والابتكار والذي يمكن من خلاله تنفيذ استثمارات مثمرة في مجال البحث والتطوير والابتكار. حدد كل عنصر من العناصر الأهداف والنتائج المستهدف تحقيقها لعام 2030

العناصر الثلاثة الأساسية للتحول

البحث العلمي

قاعدة من القدرات والأفكار البشرية التي تدفع آفاق العلم وتساهم في تلبية احتياجات الحكومة والقطاع

كفاءات البحث والتطوير والابتكار

قاعدة قوية من الكفاءات المحلية والأجنبية التي تقود التميز البحثي والابتكار في قطر

الابتكار

قطاع الأعمال والحكومة القادرين على تصميم حلول قائمة على البحث والتطوير ومواءمتها وتوظيفها لإحداث أثر اقتصادي ومجتمعي

العناصر التمكينية الأربعة

تمويل أنشطة البحث والتطوير والابتكار

تمويل مستدام ومتوازن لأنشطة البحث والتطوير والابتكار يساعد على تحقيق أهداف التحول مما ينعكس بدوره على إيجاد مزيج صحي من أنشطة البحث والتطوير والابتكار العامة والخاصة.

حوكمة البحث والتطوير والابتكار

الحوكمة التي تتيح المواءمة الاستراتيجية لأنشطة البحث والتطوير والابتكار، وسرعة اتخاذ القرارات، والتخصيص المسؤول للموارد المالية للبحث والتطوير والابتكار، والمراقبة الفعالة والمرونة لتصحيح المسار في الوقت المناسب.

البيئة التنظيمية للبحث والتطوير والابتكار

السياسات واللوائح المناسبة لتشجيع ودعم حراك الأفكار والمواهب ورأس المال وإجراء أنشطة البحث والتطوير والابتكار الأخلاقية والآمنة.

أنظمة معلومات البحث والتطوير والابتكار

أنظمة المعلومات ومنصات المعرفة المتكاملة التي تعزز أوجه التآزر، وتوفر وصولاً شفافًا على المستويات المناسبة، وترفع كفاءة استخدام الموارد، وتمكن من اتخاذ قرارات قائمة على الأدلة.

 

مجالات البحث والتطوير والابتكار ذات الأولوية الوطنية

تواجه قطر تحديات وطنية خاصة وفرص اقتصادية يمكن معالجتها من خلال الحلول القائمة على البحث والتطوير والابتكار. تحدد استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 خمسة مجالات محورية ذات أهمية وطنية، يمكن من خلالها إعداد المستوى اللازم توفره من أنشطة البحث والتطوير والابتكار وبناء القدرات.

5المجالاتذات الأولوية

المجالات ذات الأولوية

  • الطاقة

    دعم تنافسية واستدامة قطاع الطاقة في دولة قطر من خلال إعداد واستخدام الحلول التكنولوجية

  • الصحة

    معالجة التحديات الصحية الملحة لسكان قطر من خلال الأبحاث ذات الصلة وترجمتها إلى نتائج رعاية سريرية

  • استدامة الموارد

    دعم الإدارة المستدامة للموارد البيئية والغذائية والمائية في قطر من خلال البحث والحلول التكنولوجية

  • المجتمع

    تعزيز قدرة الدولة على تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لكافة المجتمعات المحلية في قطر والحفاظ على القيم الثقافية وتمكين الجيل القادم

  • التكنولوجيا الرقمية

    تصميم التقنيات الرقمية الجديدة ذات الصلة ومواءمتها وتطبيقها لزيادة النمو والقدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية الرئيسية في قطر، وتقديم حلول للتحديات الوطنية وتعزيز الخدمات العامة الرئيسية

نحو 2030

ستشهد المرحلة التالية من رحلة البحث والتطوير والابتكار تطور منظومة البحث والتطوير والابتكار في قطر. تشير منظومة البحث والتطوير والابتكار المتكاملة إلى وجود تعاون صحي بين الجهات الفاعلة في مجال البحث والتطوير والابتكار، وقدرة أكبر على تنقل الأشخاص ورأس المال والأفكار، وقدرة الشركات الابتكارية على "جذب" مخرجات البحث نحو الاستخدام النهائي العملي لها وطرحها بنجاح.

سينعكس مشهد التحول والتطوير في قطر على زيادة الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، مما يضع قطر على قدم المساواة مع الاقتصادات الصغيرة والمتقدمة، بهدف دعم النمو الاقتصادي المستقبلي وإتاحة الفرصة أمام الجهات الفاعلة في مجال البحث والتطوير والابتكار لاغتنام فرص البحث والتطوير والابتكار المناسبة.

بحلول عام 2030، ستكون قطر قد عززت دور قطاع الأعمال المشارك في أنشطة البحث والتطوير والابتكار، مما يرفع من مستوى قدرات الابتكار في الدولة وتطوير قدرتها التنافسية على المدى الطويل. سيشهد العقد القادم أيضًا نموًا وتوسعًا كبيرين في نخبة كفاءات البحث والتطوير والابتكار لمواكبة الاقتصادات الصغيرة والمتقدمة، سواء من خلال إعداد وتأهيل مهنيين محليين في مجال البحث والتطوير والابتكار وكذلك من خلال استقطاب المواهب من الخارج.

تعد استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 نتاج للتعاون والتشاور المكثف بين أعضاء المجلس. وستستمر روح التعاون هذه في المستقبل حيث تتعاون الجهات الفاعلة في البحث والتطوير والابتكار على مستوى الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية معًا لمواءمة أنشطة البحث والتطوير والابتكار المستقبلية في قطر. و"المثلث الذهبي"، الذي يضم الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية، هو عبارة عن مصطلح معياري يمثل المبدأ الأساسي الذي يُبنى عليه مستقبل البحث والتطوير والابتكار في قطر. وهو الأساس الذي بُني عليه تصميم استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 وسيمثل الأساس الذي يقوم عليه تنفيذ الاستراتيجية، إذ يتم حشد الجهات الفاعلة في البحث والتطوير والابتكار والموارد الأخرى لتلبية احتياجات كل مجال من المجالات ذات الأولوية الوطنية. وستستمر روح التعاون هذه في المستقبل حيث تتعاون الجهات الفاعلة في البحث والتطوير والابتكار على مستوى الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية معًا لمواءمة أنشطة البحث والتطوير والابتكار المستقبلية في قطر. و"المثلث الذهبي"، الذي يضم الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية، هو عبارة عن مصطلح معياري يمثل المبدأ الأساسي الذي يُبنى عليه مستقبل البحث والتطوير والابتكار في قطر. وهو الأساس الذي بُني عليه تصميم استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 وسيمثل الأساس الذي يقوم عليه تنفيذ الاستراتيجية، إذ يتم حشد الجهات الفاعلة في البحث والتطوير والابتكار والموارد الأخرى لتلبية احتياجات كل مجال من المجالات ذات الأولوية الوطنية.