نجحت قطر على مدار العقدين الماضيين في ترسيخ قوتها في مجال التعليم والبحث، وبناء منشآت عالمية تشكل الأساس الذي تقوم عليه رحلة البحث والتطوير والابتكار الطموحة في المستقبل. تعد المدينة التعليمية في قطر موطنًا للعديد من أفضل الجامعات العالمية، بينما تعكس الجامعات الوطنية مثل جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة قوة النظام التعليمي في الدولة. وفي الوقت نفسه، تعد قطر رائدة في مجال الأبحاث على المستوى الإقليمي، حيث قامت ببناء أصول بحثية وأنشأت قاعدة أبحاث قوية خلال فترة زمنية قصيرة للغاية.
وكذلك، حققت قطر نجاحًا مشهودًا به في قطاع الغاز الطبيعي المسال، الأمر الذي ساهم في تسريع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة حتى الآن. وعلاوة على ذلك، فازت قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهو ما أسفر منذ ذلك الحين عن حدوث طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية والنشاط الاقتصادي: