شهدت مشاركة هذا العام تنوعًا واسعًا، مع مشاركة طلبة من ست مؤسسات أكاديمية في قطر، تشمل: كلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة قطر، وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون – قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وكلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر.
غطّت المشاريع المقدمة من هذه المؤسسات مجموعة واسعة من مجالات البحث المبتكر، مثل: تطوير روبوت ذكي يساعد في إعادة تأهيل الكوع باستخدام إشارات العضلات، ودراسة طرق لجعل سلسلة توريد الأمونيا الزرقاء أكثر استدامة، واستخدام النانوسليلوز المستخرج من نوى التمر كطبقة طبيعية للحفاظ على الفراولة طازجة لفترة أطول. كما شملت المشاريع نظامًا للطائرات المسيرة لتنظيف ومراقبة الألواح الشمسية، وضمادًا خاصًا مصنوعًا من الزيوت الطبيعية لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
تنقسم جوائز المسابقة إلى فئتين: فئة عروض الملصقات وفئة العروض الشفوية. وقد قام 14 حكمًا بتقييم المشاريع، حيث تم تقييم 32 مشروعًا في فئة عروض الملصقات و5 مشاريع في فئة العروض الشفوية.، وتم تقييم المشاريع بناءً على الجدارة العلمية، ونتائج البحث، وتجربة التعلم لدى الطلبة، وجودة العرض التقديمي.
في هذا العام، حقق كل من أحمد حمدان، و لبنى زار، وقار مقصبي، ومهند أبو حويلة، ديما نصرالله، ومنة الله البدوي من جامعة قطر المركز الأول في فئة العروض الشفوية بمشروعهم بعنوان: "النشاط المضاد للبكتيريا وللغشاء الحيوي لضمادة الألياف النانوية الجديدة المُحضرة بزيت العرعر الأساسي لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية"
وحصل على المركز الثاني ديرام طباع، و أبرار تسنيم عبير، و ديب تشاندرا، و ديفانج أشاريا، و ساي لينغامبالي، و راما سليمان من جامعة كارنيجي ميلون في قطر عن مشروعهم:
" هاي برش: نظام طائرات بدون طيار هجين للتنظيف والمراقبة للألواح الشمسية".
أما المركز الثالث فكان من نصيب السيد/ حمد المناعي، والآنسة/ هاجر نصر، والسيد/ بدر الدليّل، والسيد/ طلال التميمي، والآنسة/ هبة إبراهيم، والآنسة/ نور حازم من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن مشروعهم بعنوان:
"تقييم استدامة دورة الحياة الهجينة لسلسلة توريد الأمونيا الزرقاء"..
كما شهدت عروض الملصقات منافسة قوية، حيث قدم 32 فريقًا نتائج أبحاثهم.
في المركز الأول، جاء كل من السيد/ إبراهيم المطوع، والسيد/ أحمد الأنصاري، والسيد/ شاوناك ساركر من كلية طيب وايل كورنيل – قطر عن مشروعهم: "تقييم النشاط المضاد للبكتيريا لتقنية البلازما الباردة للقرنية على تقرحات القدم السكري في الفئران."
كما حصل الطلاب: سيده كاشفين زهرة، وأسماء زاود، وفاطمة أبو معالي، وموزة الدرهم، وخالد الحرمي، وميمونة حامد من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على المركز الأول عن مشروعهم: "رحمة – تطبيق متعدد المنصات لتسهيل التبرع بالملابس وجمعها وتسليمها".
وحصل على المركز الثاني فريقان من جامعة قطر. ضم الفريق الأول: الآنسة/ آلاء القاضي، والآنسة/ أبرار عبد الرحمن، والآنسة/ أسماء الملا، والآنسة/ نسيمة الزروالي، والآنسة/ لطيفة الخياط، عن مشروعهم: "علم وبائيات الالتهابات في مرضى أكسجة الغشاء خارج الجسم (ECMO): دراسة بأثر رجعي".
وضم الفريق الثاني كلا من: السيد/ عادل عبد الحميد الآنسة/ رزان أبو رش، والسيد/ حسيب طارق، والسيد/ نهار أنور، والسيد/ سيباستيان كورتز، والسيد/ أسامة جاويد، عن مشروعهم: "تطوير مواد غشاء التعرف الجزيئي الذكية لاستعادة الليثيوم من المحاليل السائلة".
وحصل فريقان على المركز الثالث. الفريق الأول مكون من الآنسة/ هديل أحمد، والآنسة/ آية الصافي، والآنسة/ بسنت أبو الجود، والآنسة/ ليلى محمدنية، والآنسة/ مناهلة كونا، والآنسة/ شحيلة سلطانة من جامعة قطر، عن مشروعهم: "دراسة وتطوير طلاءات مضادة للتلوث معتمدة على AI203 للأسطح في المناطق الجافة: دراسة حالة في قطر". كما جاء في المركز الثالث كذلك فريق من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن مشروعهم: "مولد الدورات العلاجية الذكية في التعليم العالي"، ويتكون الفريق من: السيد/ أسامة عبد الخالق، والآنسة/ سعدية عبد الحليم، والآنسة/ شفاء محسكار، والسيد/ راكيف خان باثان، والسيد/ سعيد فرح، والآنسة/ آمنة الكبيسي.
كما تم تكريم الفائزين بجوائز أفضل صورة تمثل النتاج البحثي (BRIO)، التي تحتفي بالتواصل البصري للمفاهيم العلمية والأبحاث في قطر من خلال الفن. تلقّت المسابقة هذا العام 39 صورة وحصدت أكثر من 7047 صوتًا من الجمهور والمجتمع العلمي والأكاديمي في قطر. الفائزون الثلاثة الأوائل في هذه المسابقة هم:
- المركز الثالث: صورة "الألياف النانوية غير الكاملة: مستقبل مياه الغلاف الجوي"، للدكتور/ بهمن بوستاني من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
- المركز الثاني: صورة "الأوعية الدموية الدقيقة الناشئة"، التي أنشأتها هند الدوس من جامعة حمد بن خليفة.
- المركز الأول: صورة "الجين المفقود: بنكرياس صغير بدون هرمونات"، التي أنشأتها نوره الدوس من جامعة حمد بن خليفة.
بهذه المناسبة، قالت السيدة/ عائشة المضاحكة، مدير أول البرامج في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: “تُشكّل هذه المسابقة منصة قيّمة لرعاية المواهب البحثية الشابة، وتمكين المشاركين من تطوير مشاريع مؤثرة تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية. ومع اختتام النسخة السابعة عشرة من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين والنسخة التاسعة من جائزة أفضل صورة تمثل النتاج البحثي، نفخر بالتزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار المستمر بدعم الابتكار والتميز البحثي على مدار 17 عامًا. إن جودة المشاريع المقدمة هذا العام تعكس الإمكانات الكبيرة لباحثينا الشباب لإحداث تأثير حقيقي وتعزيز منظومة البحث العلمي في قطر.”
تم إطلاق برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين في عام 2006، ومنذ ذلك الحين منح أكثر من 5811 طالبًا جامعيًا من 8 جامعات في قطر جوائز عن مساهماتهم في 1540 مشروعًا خلال النسخ السابقة للبرنامج، بما في ذلك هذه النسخة. وقد تم الانتهاء من 1289 مشروعًا في السنوات التسع عشرة الماضية، ما يؤكد التأثير الدائم للبرنامج.
يسلط برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين الضوء على الجهود المستمرة التي يبذلها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لتعزيز منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تطمح إلى ترسيخ مكانة قطر كمركز عالمي للمواهب في مجالات الابتكار والبحث والتطوير المتقدم، في قطاعات رئيسية، مثل الطاقة المستدامة، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا. ومن خلال مسابقات مثل برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، يسعى المجلس لإلهام الباحثين الشباب وتمكينهم من إدراك دورهم المحوري في دفع عجلة التقدم العلمي وتشكيل مستقبل الابتكار في قطر.