ربطت هذه المبادرة أصحاب المصلحة القطريين في مجال النقل والخدمات اللوجستية، بما يشمل قطاع الأعمال والقطاع الحكومي والأوساط الأكاديمية، مع نظرائهم في الخارج، مما شجع على تبادل المعرفة والابتكار التعاوني. إن هذا التبادل المعرفي من شأنه أن يشجع شراكات الابتكار ويسرع نمو الصناعة داخل قطر.
بهذه المناسبة، صرح الشيخ عبد الله آل ثاني، مدير الشراكات الدولية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلاً: "لقد سعدنا بالشروع في هذه الرحلة لربط أصحاب المصلحة من قطاعي النقل والخدمات اللوجستية بالمبتكرين الدوليين والمؤسسات الحكومية. فقد تم تصميم برنامج قطر لتبادل الابتكار العالمي لمساعدة الشركات على النمو من خلال بناء التعاون في مجال البحوث والتطوير والابتكار، وبالتالي تطوير الحلول التعاونية التي تعزز نمو الصناعة المستدامة في قطر".
خلال الرحلة، شارك الوفد في سلسلة من الزيارات والمناقشات الثرية التي تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وتضمن برنامج الرحلة زيارة منظمات بارزة مثل مركز خدمات النقل الوطنية ولوجستيات تول سيتي ومركز الابتكار التابع لمجموعة هيونداي موتور، حيث تعرف المشاركون على أحدث التقنيات والممارسات الصناعية.
بالإضافة إلى ذلك، استكشف المشاركون مطار شانغي، ومركز الابتكار التابع لهيئة الموانئ السنغافورية، واكتسبوا نظرة قيمة حول عمليات النقل والخدمات اللوجستية المتقدمة. واختتمت الرحلة بمنتدى جمع الشركات السنغافورية لمناقشة التعاون المحتمل في مجال التكنولوجيا اللوجستية والتنقل والقطاعات البحرية، مما مهد الطريق لتعزيز النمو المبتكر في قطر.
يلعب برنامج قطر لتبادل الابتكار العالمي دورًا هامًا في دعم جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال إنشاء منظومة تعاونية بين أصحاب المصلحة المحليين في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي والأوساط الأكاديمية. ومن خلال ربط أصحاب المصلحة بنظرائهم الدوليين، يعزز برنامج قطر لتبادل الابتكار العالمي تبادل المعرفة والابتكار، وهو أمر حيوي للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.