علقت نجود الجهني، المدير الأول للتخطيط والسياسة والتقييم في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: "يدرك مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار أن تعزيز البحث والتطوير والابتكار أمرٌ ضروري لمعالجة القضايا الوطنية الملحة. مع الدعم القوي من الحكومة، أصبح من الضروري إنشاء منصة لمشاركة الرؤى والفرص لاستغلال الخبرات والإبداعات الجماعية لمختلف أصحاب المصلحة، مما يعزز قدرتنا على تحقيق الأهداف المرسومة في رؤية قطر الوطنية 2030. عند إطلاقنا لمجتمعات البحث والتطوير والابتكار الوطنية، كانت أهدافنا الرئيسية هي ضمان مساهمة خبراء البحث والتطوير في البلاد في تحقيق استراتيجية مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 وتشجيع المشاركة والتعاون بين أعضاء المجتمع."
ستوفر هذه المجتمعات للمشاركين الأدوات والشبكات، بالإضافة إلى الوصول إلى الموارد والمعلومات اللازمة للتميز في منظومات البحوث والتطوير والابتكار المحلية والعالمية، مما يسهم بشكل فعال في تعزيز مستقبل البحوث والتطوير والابتكار. من بين مميزات هذه المجتمعات ستكون الفرص وورش العمل والفعاليات التي تعزز تبادل المعرفة، وتنمية المهارات، والمشاريع التعاونية التي تعالج التحديات المحددة التي تواجهها مختلف القطاعات في قطر. ومن خلال مواجهة هذه التحديات، ستتمكن هذه المجتمعات من التميز في المنظومات المحلية والعالمية للبحوث والتطوير والابتكار، مما سيدعم نمو الصناعات في قطر.
تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ودعمًا لأركانها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال البحث والتطوير والابتكار، تعزز مجتمعات البحث والتطوير والابتكار الوطنية نهجًا تعاونيًا لحل التحديات الوطنية، مما يضمن أن تظل قطر رائدة في الابتكار العالمي.