تم تصميم هذه المبادرة لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق التفوق في سوق اليوم الذي يتميز بتنافسية عالية. أقيمت جلسات البرنامج التدريبي خلال الفترة ما بين 15 إلى 19 سبتمبر 2024 في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت بمثابة مركز لهذه التجربة التدريبية المتكاملة.
بهذه المناسبة، صرحت السيدة/ عائشة عبد الحميد المضاحكة، مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلةً: "في هذا البرنامج المكثف، وعلى مدار خمسة أيام، انخرط المشاركون في تجربة تدريبية شاملة. ومن خلال خلق فرص قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، تؤكد هذه المبادرة التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بتعزيز النمو والتميز في قطاع البحوث والتطوير والابتكار الديناميكي في قطر. كذلك، فقد أثبتت النسخة السادسة من البرنامج حرص مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار على تطوير ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة والناشئة، وذلك في ظل تزايد نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر ".
إن البرامج الجارية مصممة بعناية، وتهدف إلى توفير المهارات اللازمة والفهم الاستراتيجي المطلوب لتعزيز خدمات ومنتجات هذه الشركات. ويغطي هذا البرنامج التدريبي الشامل كل شيء بدءًا من تقنيات أبحاث السوق، مرورًا بإشراك العملاء واختبارهم، وإلى إعداد إطلاق المنتج، بما في ذلك عملية الإطلاق وبناء النماذج الأولية.
وتقدم البرامج محتوى متخصصًا وتشتمل على قصص جذابة من الضيوف المدعوين ورواد الأعمال، الذين يشاركون التقلبات والمنعطفات التي واجهتهم في رحلاتهم نحو النجاح. وضمت قائمة المتحدثين السيد/ غانم السليطي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إنبات القابضة، والسيد/ نايف الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة ابتكار، حيث عرض كلاهما وجهات نظر الخبراء واستراتيجيات النجاح. كما تم إجراء مناقشة ملهمة وجذابة سلطت الضوء على قصص النجاح، وتبع ذلك جلسة تواصل تمكن المشاركون فيها من اكتساب رؤى جديدة، والتواصل مع خبراء الصناعة، ومشاركة تجاربهم الخاصة.
ويواصل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار التزامه نحو تعزيز المهارات والقدرات لدى كوادر الجهات الحكومية والشركات المحلية الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال البرامج وورش العمل الملهمة، مثل برنامج قطر للابتكار المفتوح، وغيرها. ويضم المجلس في عضويته شخصيات وطنية ودولية بارزة من مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية وخبراء الصناعة.