اختتام النسخة الخامسة من البرنامج التدريبي لإدارة المنتجات الاستراتيجية، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بالشراكة مع بنك قطر للتنمية،
بالتركيز على قيادة الابتكار والنمو
تهدف هذه المبادرة التعاونية إلى تعزيز القدرة المؤسسية للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية من خلال تعزيز تبادل المعرفة وربط المبتكرين مع رواد الأعمال الجدد
28 أبريل 2024: اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع بنك قطر للتنمية، بنجاح النسخة الخامسة من البرنامج التدريبي لإدارة المنتجات الاستراتيجية المصمم لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.
تم تصميم هذه المبادرة المبتكرة لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر بالمعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز قدراتها في السوق الحالي شديد التنافسية. عُقدت الجلسات التدريبية في الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2024 في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت بمثابة مركز لهذه التجربة التعليمية الثرية.
خلال التدريب المكثف الذي استمر لمدة خمسة أيام، خاض المشاركون تجربة تعليمية تحويلية. حيث تهدف هذه البرامج المصممة بعناية إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة والفهم الاستراتيجي المطلوب للارتقاء بمنتجاتهم وخدماتهم. وقد كان هذا التدريب شاملاً، غطى كل شيء بدءًا من أساسيات الابتكار، مثل التفكير التصميمي وتقييم المفهوم، إلى الجوانب الأكثر تقدمًا لإدارة المنتج، مثل بناء حالة الأعمال، وبناء عروض القيمة، والشؤون المالية والتسعير، وتحديد متطلبات المنتج.
كذلك، فقد قدم البرنامج استكشافًا متعمقًا لأبحاث السوق، وتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتقسيم الأسواق وحجمها، وجمع البيانات ذات الصلة، والتحقق من صحة الأبحاث، وتحليل المنافسين. وقد عززت هذه المعرفة قدرات المشاركين في التخطيط الاستراتيجي، مما مكنهم من تكوين رؤية للمنتج بناءً على الاتجاهات والاستراتيجية والأبحاث، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق لتطوير منتجاتهم.
وقد كانت الفطنة التجارية عنصرًا مهما آخر في التدريب، حيث تعلم المشاركون كيفية تسمية المنتجات، وبناء عروض القيمة، وتسعير المنتجات، وإدارة الأرباح والخسائر، وبالتالي إثراء مهاراتهم التجارية. واختتم البرنامج بالتركيز على التحسين المستمر، وتوجيه المشاركين حول استخدام بيانات الربح والخسارة، وتحديد المكاسب الهامشية، وبناء المصفوفات، والتخطيط لإيقاف المنتج.
بهذه المناسبة، صرحت السيدة/ عائشة عبدالحميد المضاحكة، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: "إن النسخة الخامسة من البرنامج التدريبي لإدارة المنتجات الاستراتيجية، وهو جهد تعاوني من قبل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وبنك قطر للتنمية ومقهى الابتكار، تُعد شهادة على جهودنا في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر. فعلى مدار خمسة أيام من التدريب المكثف، انطلق المشاركون في رحلة تعليمية لصقل المهارات الضرورية، بدءًا من التفكير التصميمي وحتى إدارة دورة حياة المنتج، وإعدادهم للتفوق في سوق اليوم شديد التنافسية. ولا تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ريادة الأعمال وبناء القدرات فحسب، بل تهدف كذلك إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال خلق الفرص لها، وهو ما يسلط الضوء على التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بتعزيز النمو والتميز في منظومة البحوث والتطوير والابتكار النابضة بالحياة في قطر".
من جانبه، أشاد محمد العمادي، المدير الأول لإدارة الاستثمار في بنك قطر للتنمية، بالعمل الكبير والنجاح الملفت لهذه المبادرة قائلاً: "نرغب دائماً بتوحيد الجهود مع الجهات التي تشاركنا إيماننا بأهمية التعليم والأبحاث الجادة والتنمية المستمرة، وكانت جهودنا المتضافرة مع الأخوة في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار تعبيراً عن التزامنا المشترك بأهمية توفير البيئة الداعمة والأدوات العلمية اللازمة لنجاح كافة رواد ورائدات الأعمال القطريين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، ما يعكس إيماننا العميق بإمكانية تحقيق مستقبلٍ مزدهر مبنيّ على المعرفة والابتكار والإبداع."
وأضاف العمادي: "يسعدنا في بنك قطر للتنمية المشاركة في مثل هذه المبادرات الهامّة والإسهام في نجاحها، ونواصل عملنا الاستراتيجي لتوفير الأدوات والمعرفة والتمويل لمنظومة الأعمال المحلية لتتمكن من المنافسة والنجاح في السوق المحلية وخارجها. وبمثل هذه الشراكات نتقدّم بثقة نحو الأمام لتكون دولة قطر منارة لريادة الأعمال على مستوى المنطقة والعالم".
ويواصل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار دعم الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال البرامج وورش العمل المبتكرة، مثل برنامج قطر للابتكار المفتوح وورشة التفكير وغيرها. ويضم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار شخصيات وطنية ودولية بارزة من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية بالإضافة إلى خبراء قطاع الأعمال.
حول مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار
يُعد مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار كيانًا رائدًا متميزًا يقود الأبحاث المتقدمة والتعاون العالمي في مجال الابتكار، وكذلك جذب المواهب العالمية إلى قطر. كما يسعى المجلس إلى جعل قطر وجهة متميزة للمواهب العالمية ومركزًا رائدًا للبحوث والتطوير والابتكار تحت شعار "بإمكانيات وطنية وارتباطات عالمية". ونظرًا لدوره المحوري ضمن استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر، يعمل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار على بلورة عنصر الابتكار في هدف التنويع الاقتصادي. وتؤكد جهود المجلس التزامه الثابت برؤية قطر الوطنية 2030. يهدف مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار إلى جعل قطر مركزًا عالميًا للابتكار والخيار الأفضل لمراكز البحث والتطوير في جميع أنحاء العالم، حيث يرى أن البحوث والتطوير والابتكار أمر حيوي لنمو قطر وازدهارها.
للمزيد من المعلومات حول جهود ورؤية مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار:
الموقع الإلكتروني: www.qrdi.org.qa
وللبقاء على اطلاع بأحدث أنشطة المجلس وإنجازاته، يمكنك التفاعل مع قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة للمجلس:
LinkedIn -
X -
Facebook -
Instagram -
YouTube
حول بنك قطر للتنمية
تأسس بنك قطر للتنمية (QDB)، المعروف سابقًا باسم بنك قطر للتنمية الصناعية، في قطر عام 1997 بموجب المرسوم الأميري رقم 14 كمنظمة تنموية هدفها الأساسي هو تعزيز النمو الصناعي ودفع التنويع الاقتصادي للقطاع الخاص. على مدار عقدين من التحول، أعاد بنك قطر للتنمية تطوير نفسه ليصبح الذراع الداعم الرئيسي للقطاع الخاص في قطر وحافزًا قويًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال ثلاث ركائز قائمة على الوصول إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم المؤسسات الخاصة: الوصول إلى التمويل، الوصول إلى الأسواق، والوصول إلى القدرة.
يغطي نظام دعم الرحلة الكاملة للبنك العديد من خطط التمويل والخدمات الاستشارية التي تشمل التسويق والمشورة القانونية والحجز والتوجيه والتطوير والمنح والاعتماد ومنصات بناء القدرات. وقد أتاح ذلك لبنك قطر للتنمية أن يصبح شريك نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة بدءًا من الفكرة وحتى التنفيذ، وتلبية تطلعاتهم في كل مرحلة للمنافسة على المستويين الوطني والعالمي، مع تحسين دورة التنمية الاقتصادية وتقريب الدولة من تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030.
واليوم، يعتمد البنك والشركات التابعة له على تراث قطر الغني من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية من خلال اتخاذ قفزة شجاعة نحو المستقبل والتركيز على التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة والنظم البيئية للأعمال في البلاد لتوجيه رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الجديد، واحتضان الفرص الناشئة، وتحويل بنك قطر للتنمية بشكل مطرد إلى بنك رقمي للمستقبل ومنارة تقود الطريق للمؤسسات المالية والتنموية في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.qdb.qa