14ديسمبر 2023: اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، النسخة الرابعة من البرنامج التدريبي القوي لإدارة المنتجات الاستراتيجية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتهدف هذه المبادرة التحويلية إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر من خلال تزويدها بالمعرفة والخبرة اللازمة لتحقيق النجاح في سوق اليوم الذي يشهد منافسة شديدة. عُقدت الجلسات التدريبية في الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2023، بقاعة علاء الدين في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.

وعلى مدار خمسة أيام من التدريب العملي المكثف، انخرط المشاركون في تجربة تعليمية تحويلية. وقد تم تصميم هذه البرامج بدقة لتزويدهم بالمهارات الأساسية والرؤى الإستراتيجية اللازمة لتحقيق التميز في منتجاتهم وخدماتهم. وقد غطت نطاقًا شاملاً، بدءًا من المراحل الأساسية للابتكار التي يمهد فيها التفكير التصميمي وتقييم المفهوم الطريق.

وكان كل من السيد/ محمد خميس السليطي، المؤسس والمدير العام لشركة "وقته"، والسيد/ عمر عاشور، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "إي بتلر"، المتحدثين الضيوف في هذا الحدث. وقد تضمن البرنامج تفاصيل إدارة المنتج، وذلك من خلال بناء دراسة الجدوى، وبناء عروض القيمة، والشؤون المالية والتسعير، وتحديد متطلبات المنتج. وقد اكتسب المشاركون الخبرة في تخطيط إطلاق المنتج والرسائل الخاصة بالإطلاق، وتلى ذلك اكتساب فهم شامل لإدارة دورة حياة المنتج، بما في ذلك تحليل الربح والخسارة، والتخطيط المستمر للمنتج، واستراتيجية إيقاف المنتج واستبداله. طوال هذه الرحلة المفيدة، طور المشاركون عقلية استراتيجية من خلال أبحاث السوق، والتحليل التنافسي، والاتجاهات الكبرى، ورسم خرائط الطريق.

بهذه المناسبة، أعرب السيد/ فرج جاسم عبد الله، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن حماسه للبرنامج، قائلاً: "في سبيل تعزيز الابتكار والتميز الاستراتيجي، تم إطلاق النسخة الرابعة من البرنامج التدريبي لإدارة المنتجات الإستراتيجية، بمبادرة من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع بنك قطر للتنمية ومقهى الابتكار، وهو ما يُعد بمثابة شهادة على التزامنا بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر. على مدى خمسة أيام تحويلية، انطلق المشاركون في رحلة لصقل المهارات الأساسية بدءًا من التفكير التصميمي وحتى إدارة دورة حياة المنتج، بالإضافة إلى تجهيزهم للنجاح في السوق التنافسية اليوم. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في دعم الكيانات الكبيرة والصغيرة، من خلال البرامج المبتكرة، مما يعزز دورنا كمحفزين للنمو والتميز في المشهد الديناميكي للبحوث والتطوير والابتكار في قطر".

من جانبه، أكد السيد/ محمد العمادي، المدير الأول لإدارة الاستثمار في بنك قطر للتنمية، على الدور المحوري للتعاون، قائلاً: "من خلال الجمع بين خبرة مقهى الابتكار في ريادة الأعمال والتزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الثابت نحو تعزيز البحث والتطوير، يُعد هذا التعاون بمثابة نقطة تحول بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد. ويفخر بنك قطر للتنمية بكونه جزءًا من هذه المبادرة التحويلية، حيث نساهم بمواردنا لتمكين الشركات المحلية بالمعرفة والأدوات التي تحتاجها للتغلب على تحديات الأعمال. ومن خلال شراكات استراتيجية كهذه، نهدف إلى تعزيز الابتكار، ودفع النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة قطر كمركز لنجاح ريادة الأعمال".

يواصل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار دعم الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال البرامج وورش العمل المبتكرة، مثل برنامج قطر للابتكار المفتوح وورشة التفكير وغيرها. ويضم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار شخصيات وطنية ودولية بارزة من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية بالإضافة إلى خبراء قطاع الأعمال.

حول بنك قطر للتنمية

تأسس بنك قطر للتنمية (QDB)، المعروف سابقًا باسم بنك قطر للتنمية الصناعية، في قطر عام 1997 بموجب المرسوم الأميري رقم 14 كمنظمة تنموية هدفها الأساسي هو تعزيز النمو الصناعي ودفع التنويع الاقتصادي للقطاع الخاص. على مدار عقدين من التحول، أعاد بنك قطر للتنمية تطوير نفسه ليصبح الذراع الداعم الرئيسي للقطاع الخاص في قطر وحافزًا قويًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال ثلاث ركائز قائمة على الوصول إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم المؤسسات الخاصة: الوصول إلى التمويل، الوصول إلى الأسواق، والوصول إلى القدرة.

يغطي نظام دعم الرحلة الكاملة للبنك العديد من خطط التمويل والخدمات الاستشارية التي تشمل التسويق والمشورة القانونية والحجز والتوجيه والتطوير والمنح والاعتماد ومنصات بناء القدرات. وقد أتاح ذلك لبنك قطر للتنمية أن يصبح شريك نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة بدءًا من الفكرة وحتى التنفيذ، وتلبية تطلعاتهم في كل مرحلة للمنافسة على المستويين الوطني والعالمي، مع تحسين دورة التنمية الاقتصادية وتقريب الدولة من تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030.

واليوم، يعتمد البنك والشركات التابعة له على تراث قطر الغني من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية من خلال اتخاذ قفزة شجاعة نحو المستقبل والتركيز على التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة والنظم البيئية للأعمال في البلاد لتوجيه رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الجديد، واحتضان الفرص الناشئة، وتحويل بنك قطر للتنمية بشكل مطرد إلى بنك رقمي للمستقبل ومنارة تقود الطريق للمؤسسات المالية والتنموية في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: QDB.qa.