مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار

الإرث الوطني

تسعى دولة قطر لبناء إرث جديد، وذلك عقب النجاح الذي حققته في مجال تطوير تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال وما تلاه من إنجاز الحصول على شرف استضافة بطولة كأس العالم فيفا 2022.

الإطار الوطني

تم إعداد استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 استجابةً للتوجّه الذي حددته رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية.

المجلس

يتمتع أعضاء المجلس بمعرفة واسعة بالعديد من التخصصات ذات الأهمية الاستراتيجية لدولة قطر، وهم نخبة بارزة من الخبراء والقيادات المحلية والعالمية من الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية وقطاع الأعمال.

إعداد وتنفيذ استراتيجية 2030

منذ تأسيسه، أجرى مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار عملية تحليل هامة لفهم منظومة البحوث والتطوير والابتكار المحلية وبناء خارطة الطريق للمستقبل.

استراتيجية 2030

تقدم استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 (استراتيجية 2030) رؤية جريئة وطموحة تستهدف إحداث نقلة في منظومة البحوث والتطوير والابتكار من خلال سبعة محاور للتحوّل. وتحدّد استراتيجية 2030 خمسة مجالات ذات أولوية وطنية سيتم توجيه أنشطة البحوث والتطوير والابتكار المستقبلية نحوها للمساعدة في مواجهة التحديات الوطنية وتحقيق الاستفادة القصوى من فرص البحوث والتطوير والابتكار في قطر.

الابتكار

وجهت قطر دعوة إلى شعبها، والمجتمع الدولي، والشركات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات العالمية الكبيرة، للمشاركة في رحلة قطر نحو التميز في مجال البحوث والتطوير والابتكار.

البحث العلمي

لقد أرست قطر قواعد متينة في مجال التعليم، وأصبح لها دوراً رائداً في مجال البحث داخل المنطقة. وللمضي قدمًا لتحقيق طموحاتها، تهدف الأبحاث في قطر إلى توسيع آفاق المعرفة من خلال المساهمة والاستفادة من المخرجات البحثية مثل البحوث المؤثرة وفقًا لمتوسط تأثير الاستشهادات في التخصصات، والملكية الفكرية، وبراءات الاختراع، وإثباتات المفهوم.

المواهب والكفاءات البشرية

تعتمد المنظومة الناجحة للبحوث والتطوير والابتكار بشكل أساسي على شبكة من الباحثين والعلماء والمهندسين ذوي المهارات العالية الذين يعملون بشكل وثيق ومبتكر مع شبكة أوسع من رواد الأعمال والمهنيين في مجال تطوير المنتجات والابتكار. وتساعد هذه الروابط المتشابكة في إيجاد الديناميكيات الصحيحة وآليات نقل المعلومات المناسبة، وذلك لسد الفجوة بين العلم والتكنولوجيا وبين احتياجات المستخدم النهائي.